في مقال نشر بصحيفة "ايلاف" الالكترونية، بعنوان "لماذا المغرب صادق مع الفلسطينين"، تحدث صاحب المقال عن وفاء المغرب بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية، منذ ان أطلق المغرب عقد القمة الأولى من أجل القدس وحماية مقدساتها في العام 1969، ردّا على محاولة متطرّف اسرائيلي احراق المسجد. وأكد المقال على أن المغرب يسعى إلى " مقاومة الاحتلال ومحاولات تهويد المدينة بالافعال وبخطاب حضاري ومنفتح" على عكس ما تقوم به العديد من المناطق المجورة التي "تتصدى للسياسة الاسرائيلية بالشعارات الطنانة والكلام الفارغ ومن أجل مآرب ذاتية".
كما حاول المقال الرد على المشككين في السياسة المغربية وبالدور المغربي في دعم القضية الفلسطنية، من خلال التذكير بالمشاركة المغربية في حرب اكتوبر 1973، حيث استشهد العديد من المغاربة. واعتبر المقال أن هؤلاء المشككين هم " بعض العرب القريبين من المغرب، جغرافيا، أحترفوا خطابات المزايدة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية" في اشارة إلى الجارة الجزائر.
كما اتهم صاحب المقال الاخوان المسلمين برفض الاعتراف بما تقوم به "وكالة بيت مال القدس"، وهي الذراع المالية للجنة القدس، التي لم تدخر، حسب صاحب المقال، جهدا في دعم صمود أهل القدس، حيث نفّذت، الى الآن، مئة وسبعة وعشرين مشروعا في مجالات التعليم والصحّة والسكن وشؤون المرأة والطفل والشباب والرياضة وأعدّت دراسة دقيقة لمختلف المشاريع التي تنوي انجازها مع تحديد آجال تنفيذها.