من المقرر أن يخصص الاتحاد الأوروبي ما قيمته 20 مليون يورو بين عامي 2014-2017 لإنشاء مركز معرفي لمحاربة الارهاب والتطرف، في صفوف الشباب. وصرحت 'سيسيليا مالمستروم' مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية البارحة أن أكثر من 1200 أوروبي توجه للتدريب والقتال في مناطق الصراعات كسوريا والصومال والسودان بالاشارة الى إن "ملف الأزمة السورية بات مشكلة متنامية وهي الدولة الأكبر في اجتذاب الشباب الأوروبي".
ودعت سيسيليا الى ضرورة انشاء مركز معرفي لمحاربة الإرهاب والتطرف، الذي، حسب ما ترى، راجع بالأساس الى التنوع في الايديولوجيات القومية، وحذرت من مخاطره وما يترتب عليه من أعمال عنف تؤدي إلى انقسام داخل الكتلة الأوروبية.