كشف تقرير التشريح الطبي الذي أنجزه معهد الطب الشرعي بالرباط، على جثة الهالكة ربيعة الزيادي، أن وفاة هذه الأخيرة ناجمة عن اختلال في وظيفة القلب والتنفس بسبب جلطة دماغية حادة. ونفى تقرير الطبيب الشرعي، وجود أية علامات أو آثار للعنف على جثة الهالكة، كما نفى تعرضها لأي اعتداء جنسي أو جسدي، معتبرا الوفاة طبيعية وناجمة عن أزمة صحية طارئة.
وجاءت نتيجة هذا التشريح لتؤكد الخبرة الطبية الأولى التي باشرها مستشفى للا مريم بالعرائش، وكذا الخبرة الطبية الثانية التي أنجزها مستشفى محمد الخامس بطنجة، واللتين أكدتا معا أن الوفاة ناجمة عن جلطة دماغية، مع انتفاء أية علامات للعنف أو التعذيب على جثة الهالكة.
ومن شأن نتائج هذا التشريح الطبي الأخير، الذي أمرت به النيابة العامة المشرفة على البحث، أن تضع حدا لحملة التشهير الكبيرة التي عرفتها هذه القضية، لدرجة تم فيها اتهام طليق الهالكة، الذي يعمل شرطيا، بتعذيبها والتسبب في وفاتها.