يبدوا أن الفايسبوكيون المغاربة لا يريدون ترك المقرئ أبو زيد في حاله، فبعد الحملة القاسية التي شنها الفايسبوكيون قبل أيام على البرلماني التابع للحزب الاسلامي الحاكم، يتم تداول فيديو للمقرئ أبو زيد على نطاق واسع بين الفايسبوكيين، وهو الفيديو الذي يتحدث فيه المقرئ على اللغة، وضرورة توحيد اللغة في الدراسة، حيث إستند أبو زيد في كلامه إلى النموذج الفرنسي الذي إعتبره قد أعدم تسع لغات والعديد من اللهجات بالحديد والنار، وذلك للحفاظ على اللغة الفرنسية الفصحى. الفايسبوكيون الذين أبدوا إمتعاضهم من كلام أبو زيد الذي كان يتحدث خلال أحد اللقاءات والتي لا يعرف تاريخ إنعقادها، أكدوا في تعليقاتهم على الفيديو أن المقرئ يكن العداء للامازيغية، بإعتبارها اللغة الثانية في المغرب، بينما إعتبر آخرون أن الاصح هو أن الامازيغية هي اللغة الاولى بالمغرب، بإعتبار أن ثمانون بالمائة من المغاربة يتحدثون بالامازيغية. وقد توحد الفايسبوكيون مرة أخرى ضد المقرئ الذي لازال لم يتنفس الصعداء من الهجمة الشرسة الاولى، لتنطلق هجمة ثانية، حيث سيحاول بعد هذه بكل تأكيد إنهاء الحديث نهائيا عن كل أمر يتعلق بالامازيغية.