جريمة بشعة أخرى تهز البيضاء. وهذه المرة راح ضحيتها ستيني متقاعد فارق الحياة بعد تعرضه، صباح اليوم الثلاثاء، في منزله في حي مولاي رشيد لطعنات قاتلة بسكين من طرف ابنه، بينما ما زالت والدته، البالغة من العمر 59 سنة، تصارع الموت في قسم الإنعاش بمستشفى مستشفى ابن رشد، إثر إصابتها بجروح غائرة، وفق ما علمته "كود" من مصدر مطلع. وكشف المصدر نفسه أن المتهم، البالغ من العمر 43 سنة، والذي يعمل حارسا ليلا، ألقي عليه القبض لحظات بعد ارتكابه الجريمة، في حين نقلت جثة والدته، البالغ من العمر 66 سنة، إلى مستودع الأموات "الرحمة" قصد إخضاعها للتشريح.