سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة تعتذر للجميع وتتبرأ من المعتدين على وزير الصحة. قالت إن ما اقترفه المنفلوطي وفرحات "لا مسؤول وغير أخلاقي وغير مقنع ولا يمكن قبول اعتذار بشأنه".
ساعات بعد اعتداء نقابيان ينتميان إلى قطاع الصيادلة، على الحسين الوزدي، وزير الصحة، داخل مبنى البرلمان، تبرأ المكتب الفدرالي للفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة، من النقابيان بطلا الواقعة، عبد الرزاق المنفلوطي وفريد فرحات، ووصف بلاغ للجهة ذاتها تصرفهما ب"السلوكي الشخصي"، و"غير المقبول". البلاغ الذي توصلت "گود" بنسخة منه، أكدت فيه الفدرالية أن أعضاءها "وكافة الصيادلة عبر ربوع المغرب، لا يجدون من الكلمات القوية لادانة هذا الاعتداء، أكثر من وصفه بغير القابل للمسامحة، وغير المسؤول، واللاخلاقي غير المبرر".
فدرالية نقابات الصيادلة، التي قالت إنها تقدم اعتذارها لأعضاء البرلمان، وللحكومة، وللوزراء وكافة المواطنين، بعد هذا التصرف غير المسبوق، نبهت أيضا، إلى أن "هؤلاء الأفراد (المعتدين)، في كل الحالات، لا يمثلون مبادئ وقيم المهنة، المعروفة كمهنة لصالح المواطنين في احترام تام للقوانين، ولمدونات أخلاقيات المهنة"، واعتبارا لذلك، يضيف البلاغ، "فما أقدم عليه هؤلاء الأشخاص، يخصهم وحدهم ولا علاقة له بالمهنة".