في موقف متطرف تصعيدي دافعت جماعة تدعى "التوحيد والجهاد بالمغرب الاقصى" على الموقف المتطرف للسلفي ابو النعيم الذي كفر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي وعدد من قياديي الحزب والمثقفين المغاربة بل ان هذا البيان استباح دم ادويس لشكر "حتى بكون عبرة لغيره"، ووقع البيان بتاريخ يومه الاربعاء بدون ختم
لكن من تكون هذه الجمأعة، حسب الخبير في الحركات التكفيرية في المغرب عبد الله رامي ل"كود"، فان الجماعة هذه الجماعة كانت ظهرت قبل حوالي 11 سنة خلت كامتداد للقاعدة في بلام الرافدين بقيادة الزرقاوي، وقد اصدروا وثيقة في العام 2005 وكانت تضم، يضيف الرامي ل"كود"، مغاربة وبعض المقيمين ببلجيكا
لكن الرامي يتساءل عن سر سكوت هذه الجماعة (اعتقل بعض المنتمين اليها) عن قضايا تدخل في اطار "الجهاد الاممي" كسوريا ومالي وافريقيا الوسطى ولم تخرج حتى ببيان لتخرج اليوم ضد الاتحاد الاشتراكي
واوضح الباحث ل"كود" ان هؤلاء ظلوا اوفياء للشبيبة الاسلامية وحتى التيار السلفي الذي يضع اليساريين والشيوعيين في سلة واحدة وهي العداء للاسلام كما يعتقدون
وهذا ما يفسر دعم هذه الجماعة للسلفي ابو النعيم الذي كان هو الاخر عضوا في الشبيبة الاسلامية