كشف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني المنعقد اليوم السبت بسلا، أن عدم التوافق بين مكونات الأغلبية السابقة التي كان حزب الاستقلال طرفا فيها، هو الذي أجل الانتخابات الجماعية من التاريخ الذي كان منتظرا وهو 2012 الى موعدها العادي سنة 2015. وقال بنكيران ان نزاهة الانتخابات المقبلة تشكل امتحانا للجميع وستمكن من الحكم على نجاح المغرب في الانتقال الديمقراطي، موضحا أن الاعداد الجيد للقوانين المرتبطة بالانتخابات وفق المقاربة التشاركية
واعتماد لوائح جديدة ونمط الاقتراع كفيل بتأهيل المجالس المنتخبة.
وعاد بنكيران للتذكير بما يصفه بالتحكم الذي طبع انتخابات سنة 2009، والذي كان سببا في رأيه في عدد من الاشكالات التي تواجه تسيير بعض المدن منها الطار البيضاء وطنجة.
وذكّر بنكيران أن حزبه سبق ان قدم مقترحاته بخصوص الانتخابات سنة 2009 ، مبرزا ان هذه المقترحات ماتزال صالحة اليوم ، وداعيا إلى التصدي لمحاولات التحكم في تشكيل المجالس المنتخبة