قال عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية، ان زيارة ضاحي خلفان للمغرب كانت نذير شؤم على العدالة والتنمية لانه في نفس السنة توفي عبد الله بها رحمه الله، ووصف بالصكع وربما التقى بصكعين مثله، ومؤكدا ان العدالة والتنمية لا علاقة له بالخارج ولا الخليج عكس البعض الذين فضحتهم صور تسربت من لقاء باحدى دول الخليج. وقال في كلمته في المجلس الوطني لحزبه المنعقد صباح اليوم بسلا انه كان متخوفا طيلة السنة التي زار فيها خلفان المغرب، لكنه اطمأن بعد مرور عام، وظهر انه خلفان واحد من الشوافات اللواتي لا تخيفه على حد رأيه وقال "انا ما تيخوفونيش الشوافات لكن مع ذلك تزعزعت بعد توقعات خلفان لكن بعد الانتخابات قلت كذب ضاحي خلفان ولم يصدق الله ظنه". وشن هجوما على القناة الثانية وبعض المنابر التي لم يسمها، واعتبر انها ماحشماتش في بعض برامجها الموجهة ضد الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة. واضاف مخاطبا هؤلاء ان حملاتهم لا تستهدف العدالة والتنمية ولكن باستقرار البلاد، منوها برد فعل القصر الرافض لما تم بثه. وشكر بنكيران الملك لانه يتدخل عند اشتداد الازمات، مذكرا بموقفه الرافض لحل حزب العدالة والتنمية بعد احداث 16 ماي 2003.