في أول خروج إعلامي له، عقب التدخل الأمني، الذي تسبب في إصابة العديد من الأساتذة المتدربين، في مدن طنجة وإنزكان والدار البيضاء، صباح يوم الخميس (7 يناير 2016)، حمّل القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، ما وقع للحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران. وأضاف العماري رئيس جهة طنجةتطوان، في تصريح ل"كود"، قائلاً: "المقاربة الأمنية معمرها كتحل المشاكل الاجتماعية وخاصها حوار اجتماعي وهذا مشكل اجتماعي فحداتو". وكانت العديد من الهيئات الحقوقية والنقابية قد أدانت بشدة التدخل الأمني الذي تعرض له الطلبة الأساتذة في العديد من الدمن، التي جمعت مسيرة ضمت عشر تنسيقيات جهوية لمهن التربية والتكيون، حيث نقل العشرات من الأساتذة المتدربين مضرجين في دمائهم لأقسام المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية.