تم اليوم الاربعاء سادس يناير بحي المستشفيات بالدار البيضاء ارتكاب جريمة في حق كل الكازاويين. شركة "كازا ترانسبور" اللي كيتسير الترامواي وقعت مع شركة "وفا سلف" اتفاقية غير مسبوقة. تتمثل في ان تحمل محطة "المستشفيات" اسم "وافا سلف". لانها فضيحة كبيرة مدير "كازا تراسبور" يوسف الضريس ما بغاش يعطي ثمن الصفقة فيما باطرونة شركة القروض بقات تدخل وتخرج فالهدرة وتغمق علينا بشي هدرة ضعيفة كلها انشاء. الفضيحة باش تكمل وهي ان التوقيع تم بحضور والي الجهة خالد سفير وعمدة المدينة عبد العزيز العماري. يعني بيع وشرا بدعم من المنتخبين اللي اختاروها كازاوا يقادو مدينتهم "وانا ما فخباريش يا سيدي هاد لخبار" رد عضو في مجلس المدينة من حزب العدالة والتنمية على سوال ل"كود" ثم اضاف "هاد الشي راه كتشرف عليه شركة "كازا ترانسبور" وحنا ماشي مسؤولين على تغيير الاسم". طبعا هاذا تهرب فقط لان ممثلي السكان لهم الحق ماداموا يمولون هذه الشركة في رفض مثل هاد البيع والشرا في ذاكرة المدينة. دابا من هنا لخمس سنين كلشي بيضاوة غادين يوليو يعرفو "وفا سلف" وغادية تربح بزاف فصورتها اللي مقترنة مثلها مثل جميع شركات القروض الصغرى بمإسي وقعت للعائلات المغربية بسبب القروض ونسب الفائدة الكبيرة. سيسجل التاريخ ان مجلسا يملك فيه حزب العدالة والتنمية الاغلبية تزامن مع بيع ذاكرة مقابل حفنة ديال الفلوس. في العالم المتحضر تحمل محطة ما اسم له دلالة تاريخية او اقتصادية او جغرافية ماشي بلفلوس