علمت "كود" أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتابع بدقة تحركات المعتقلين المغاربة السابقين في قضايا الإرهاب فوق الأراضي السورية. وأوضح مصدر مطلع، ل "كود"، أن سفر عدد من المقاتلين المغاربة، من بين معتقلين سابقين في غوانتنامو وتزعمهم مجموعات قتال في سوريا، يشغل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مبرزا أنه يجري تتبع تحركاتهم بدقة والعلاقات التي تربطهم بمجموعات إرهابية مكنتهم من السفر إلى سوريا قصد قتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر المصدر أن هذا الاهتمام الأميركي ظهر من خلال الاطلاع وتحليل شريط فيديو لمحمد مزوز، المعتقل السابق في غوانتنامو، الذي يقاتل في سوريا تحت اسم "أبو العز المهاجر". ويظهر في الشريط مزوز يدعوا الشباب المغربي إلى السفر لسوريا قصد قتال قوات بشار الأسد. وكان مزرز يقطن في بن جدي بالدار البيضاء، قبل أن يختفي فجأة ليتبين أنه يوجد في سوريا.