ديب حرام ومرقتو حلال هذا المثل ينطبق على الحكومة ففي اللحظة التي منع فيها قانون أعده مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة اشهار القمار واليانصيب على القنوات العمومية، الا أن الحكومة لم تر اي مانع من الاستفادة من مداخيل اليانصيب واستثمارها في ميزانية الدولة. توقعات حكومة بنكيران تتجه إلى أن الصندوق الأسود المسمى الحساب الخاص بنتاج اليانصيب تتجه إلى جلب 10 ملايير سنتيم خلال السنة المقبلة باش تمول بها بعض البرامج الإجتماعية. ماشي غير هاد الشي فمشروع قانون الصحافة والنشر اختار الخلفي مقاربة ايديولوجية بفصل يمنع حتى اعلانات شركات الرهان في الاعلام الالكتروني. اش كيعني هاد الشي؟ جوج الامور اولا افلاس شركات تابعة للدولة مثل المغربية للالعاب واللي دابا كتراقب من خلال "اللاعب المسؤول" باش ما يكونش ادمان على اللعب وثانيا ضياع الملايير على دعم صندوق للرياضة المغربية وثالثا تشجيع الرهان غير القانوني يعني المغرب غادي يولي غامر بالرياشة. احيانا يعتقد وزير اسلامي ان القضاء على ظاهرة سهل واحسن الطريق منعها لكنه لا يقيم اعتبارات لتبعات تصرف مثل هذا. ربما غدا تتحكم المافيا وجماعات ارهابية تبحث عن التمويل في "الرهان" وهاديك الساعة فكها يا من وحلتيها