توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص فاجعة انتحار تلميذ يدرس في ثانوية ليوطي، مساء أول أمس الثلاثاء، شنقا في "كراج" العمارة التي يقطن فيها في حي عبد الرحمن الكواكبي في منطقة "كوتيي" الراقية بالدار البيضاء. وأكد المصدر أن التلميذ الهادي (ب)، حسب الشهادات المستقاة، كان رياضيا ويتمتع بصحة جيدة، ولم تكن تظهر عليه أي اضطرابات نفسية. وفيما تداول زملاءه في الثانوية أنباء تشير إلى أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 15 سنة، كان يتدرب على لعبة "جو دو فولار"، التي تعتمد على لف "فولار" حول عنقك وانتظار حتى تقترب من الاختناق قبل أن تسارع لحل عقدته، أكدت مصادر موثوقة، ل "كود"، أن الهادي وجد معلقا إلى قضيب حديدي ويلف حزاما "صمطة" حول عنقه، وهو ما يفند الأخبار المتداولة. وما زالت الشرطة القضائية تنتظر نتائج التشريح الطبي، الذي ينتظر منه أي يجيب عن بعض الأسئلة، فيما السؤال الأهم ألا هو سبب إقدامه على الانتحار لم يجر بعد فك لغزه. وكان الهادي قال لأخيه، قبل أن يغادر الشقة، "تسيني أنا جاي"، ليتفاجأ بعدها أحد الجيران أثناء استعداده لركن سيارته بالتلميذ مشنوقا. وأوضحت المصادر أن الهادي استعمل صندوقين وحبل لوضع حد لحياته، مشيرة إلى أن والده، وهو طبيب جراح، دخل في حالة نفسية سيئة، هو وزوجته، بعد إخطارهما بما وقع.