الرياضة المغربية ما زال كتخلص في الفترة لي قضاها منصف بلخياط على رأس وزارة الشباب والرياضة ولي ما خلا ما دار فيها باش يحول فيه هاد القطاع إلى ضيعة خاصة به. والخلاص هذه المرة يأتي عن طريق الجامعة الملكية المغربية للرياضة، التي أهداها بلخياط لصديقه التازي، ولي ملقات ميدار، فقررت تنظيم مسابقة من له القدمة على "باش يطلع وينزل فالدروج ديال توين سانتر فكازا". المسابقة، التي ستحتضنها الدارالبيضاء يومي 19 و20 دجنبر المقبل، هي الأولى من نوعها بالقارة الإفريقية للصعود ببرجي العاصمة الاقتصادية.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذا السباق سيعرف مشاركة العديد من المتسابقين لتحدي صعود 677 سلمة ببرجي الدارالبيضاء، اللذين يعتبران إحدى أكبر المعالم بالمغرب العربي.
وذكر المصدر ذاته، أنه بدعم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وعلى منوال أكبر السباقات التسلقية بالعالم، يضع سباق برجي الدارالبيضاء تحديا رياضيا فريدا يستعمل فيه الكرونومتر بقلب منشأة معمارية تشكل بدورها أيضا تحديا جسديا ونفسيا حقيقيا بالنسبة للمشاركين، مشيرا إلى أن السلالم المستعملة في هذا السباق تضم 677 سلمة مقسمة على 32 طابقا، أي ما يعادل أزيد من 130 متر من التسلق.
وأضاف المصدر أن اليوم الأول من هذه المنافسات سيعرف سباق صعود ونزول السلم باتجاه الرقعة التي تتواجد بين البرجين، وذلك مع اعتماد التوقيت، بحيث ستعطى الانطلاق لكل مجموعة مكونة من 10 متسابقين في كل دقيقتين، ليتم تصنيفهم حسب التوقيت المحقق. فيما سيعرف اليوم الثاني بدوره سباق طلوع ونزول مبنى فندق "كينزي تاور"، حيث ستعطى الانطلاق لكل مجموعة مكونة من أربعة متسابقين كل دقيقتين، وسيتم برمجة المجموعات حسب التوقيت الذي تم تسجيله في اليوم السابق، وبالتالي فإن كل متسابق سيتنافس مع شخص يقارب مستواه ليتم تتويج صاحب أفضل توقيت.
وحسب المصدر ذاته، فإن منظم هذا السباق السيد سيريل سيسمونديني، مؤسس مسابقة "أولترا تريل أطلس توبقال" سنة 2009 ، والتي أصبحت ثاني حدث من نوعه بالمغرب، أكد أن المغرب يشكل قبلة للمتسابقين المرموقين الذين كتبوا أفضل صفحات تاريخ مسابقة الجري، مبرزا أنه "بفضل سباق برجي الدارالبيضاء سيتاح للرياضيين بالمغرب والعالم حضور حدث يشكل تحدي رياضي يجمع المشاركين في جو مسل بقلب الدارالبيضاء وبرجيها اللذين يجسدان مغربا عصريا ومستقبلا زاهرا.'