بعد مقال "كود" الذي تحدث عن "خديجة" المختلة التي إغتصبت من قبل المشردين بشوارع مدينة الناظور، ونتج عن ذلك حملها بجنين أجهض بسبب نومها في الشارع خلال موجة البرد القارسة التي إجتاحت الاقليم، وتساءلنا في المقال عن مصير المختلة وإن كانت ستعود للشارع مرة أخرى، أقدمت إدارة المستشفى الحسني بالناظور على نقل الضحية صوب مستشفى الامراض العقلية بالحسيمة للتداوي هناك، وذلك بعد علاجها في مستشفى الناظور من أعراض الاجهاض، إلا أن إدارة مستشفى الحسيمة حسب مصدر طبي بالناظور، كان لها رأي آخر، حيث رفضت إستقبال "خديجة" لاسباب غير مفهومة، الامر الذي جعل سيارة الاسعاف تعيدها صوب المستشفى الحسني بالناظور. الواقعة خلفت إستنكارا من طرف الاطر الطبية بالمستشفى الحسني التي أكدت أن "خديجة" مواطنة مغربية تستحق التداوي في أي مستشفى للامراض العقلية بالمغرب بعيدا عن عرقها أو مسقط رأسها، وهو الشيء الذي لم تراعيه مستشفى الحسيمة.
واضاف ذات المصدر الطبي أن قسم الامراض العقلية والنفسية بمستشفى مدينة العروي لازال مغلقا منذ إنشاءه، وذلك بسبب عدم قيام الوزارة بتعيين أطر طبية للسهر على خدمة نزلاء القسم، حيث إستفادت جميع مستشفيات المغرب من الاطر الطبية في حين ظل القسم ينتظر معجزة إلهية ليتم توفير أطر طبية له.