خلف خبر فقدان إحدى المختلات عقليا بالناظور لجنينها، موجة إستنكار عارم من قبل الساكنة، خاصة وأنها سبق وتعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل أشخاص مجهولين، حيث قام بعض المواطنين بنقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني لتلقي الاسعافات بعد فقدانها الجنين الذي جاءت وفاته نتيجة تعرض المختلة لموجة البرد القاسية التي تجتاح الاقليم متذ أيام. المتشردة سبق لعدة منابر إعلامية محلية أن أشارت لحالتها ولكونها ستكون عرضة للاغتصاب، خاصة وأنها فاقدة للادراك وتبيت في شوارع المدينة، الامر الذي سيجعلها صيدا سهلا للمتشردين، إلا أن السلطات الوصية بالمدينة فضلت عدم الالتفات للنداء الذي أطلقته المنابر الاعلامية، لينتج عن هذا التجاهل إغتصاب الضحية ووفاة جنينها مما سبب لها مضاعفات صحية وصفتها مصادر طبية بالخطيرة، جراء إنتفاخ الاطراف وسيلان من الجهاز التناسلي، لكون تعاضها للاجهاض سبب تعفنات في رحم المختلة. هذا وقد أبدى العديد من الاعلاميين والنشطاء الجمعويين سخطهم من عدم قيام السلطات المختصة، بأي خطوة لحماية المختلين عقليا من أيدي الوحوش الادمية، خاصة وأن هؤلاء المختلين عقليا لا يعرف طريقة وصولهم إلى المدينة قادمين من مدن أخرى، الامر الذي أعاد لأذهان الساكنة قيام السلطات قبل سنوات بسجن مجانين ومتشردين لمدة ثلاثة أيام بدون أكل وشرب داخل مجازر المدينة، خلال إحدى الزيارات الملكية. الضحية، وبمجرد استعادتها لعافيتها الجسدية، سينتظرها الشارع مرة أخرى لتعود وتكرر فصول جريمة إغتصاب ثانية قد تكون نتيجتها أخطر من الاولى.. حال لم تتدخل السلطات.