علمت "أخبارنا" من مصدر مطلع ان مختلا عقليا يحمل ساطورا زرع الرعب بين ساكنة دمنات حيث حسب مصدرنا شوهد المواطنون وهم يفرون بعيدا في جو من الرعب عن هذا المختل الذي فضل الانزواء بمختلف أركان المدينة . جدير بالذكر أن مدينة دمنات تعج بالمختلين عقليا ،هؤلاء يتحركون بكل حرية في جميع أرجائها وامام انظار السلطات المحلية التي لم تكثرت بنداءات الساكنة وكذا بعض المنابر الاعلامية المحلية التي نبهت في أكثر من مرة إلى خطورة هؤلاء على سلامة المواطنين. إلى ذلك يتساءل الدمناتيون ماذا تنتظر السلطات المحلية من أجل احتواء الوضع هل الى ان تقع الكارثة من هذا المختل وتسفك الدماء وتسيل بشوارع المدينة ويقع لا سامح الله ما لا يحمد عقباه؟