في تصريح له عقب الانفجارات المسلحة التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين وسقوط العديد من الجرحى، قال محمد واموسي، مدير مكتب مدير مكتب تلفزيون دبيبباريس، في تصرحيات خص بها "كود" أنه "كان رفقة إبنه يتابع مباراة كرة القدم بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني قبل أن يسمع انفجار قوي غير بعيد عن الملعب. وأكد المسؤول عن قناة دبيبباريس، ل"كود"، أن الأمر يتعلق بعملية انتحارية وشاهد بعينيه كيف قام فراونسوا هولند رئيس الجمهورية الفرنسية من على المنصة وطريقة خروجه من المنصة فيها الكثير من الشكوك، و"هي اللحظة التي تزامنت مع خروج العديدين من المتفرجين في حالة ذعر وهلع"، يقول اموسي ل"كود". وأضاف المتحدث ل"كود" أنه بعدما غادر بدوره الملعب وتوجه نحو باتاكلان مسرح الاحتجاز وهو المكان الذي يحتجز به الرهائن سمع منه هتافات مسترسلة كلها تمجد لسوريا والعراق وصيحات الله اكبر. كما أكد أنه سمع ثلاث انفجارات متتالية وإطلاق لنار لكثيف متبادل، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي هو من أمر الشرطة بإطلاق النار مع وجود حضر تجول تام بباريس. مدير التلفزيون لدبي الذي يتخذ مقرا له باريس صرح أن الأمر كارثي وجد محزن وان باريس تعيش لحظات صعبة. وفي موضوع ذي صلة قالت وكالة الانباء الفرنسية ان حوالى مئة شخص في مسرح باتاكلان في باريس في عملية احتجاز رهائن نفذها مسلحون في هذا المسرح الباريسي وانتهت باقتحام قوات الامن للمكان, كما افادت مصادر امنية. وقالت المصادر ان حوالى 1500 متفرج كانوا موجودين في المسرح لحضور حفل موسيقي, مضيفة ان قوات الامن قتلت ثلاثة ارهابيين مفترضين خلال اقتحامها المسرح.