عبر المركز المغربي للإعلام الأمازيغي عن عدم ارتياحه للوضعية "غير المستقرة وغير المطمئنة" التي يعيشها الاعلام الوطني والأمازيغي بوجه خاص، بسبب ما وصفه ب"سياسة كسر العظم واستمرار الشد والجذب" في تدبير الاعلام العمومي الوطني، و" الضعف الشديد " في حصيلة سنة 2013 من حيثُ إنتاج البرامج التلفزيونية، في ظل غياب واضح لأي تأثير أو تدبير من قبل الوزارة الوصية على هذا القطاع. كما عبر المركز في بيان له، توصلت كود بنسخة منه، عن رفضه " التأخر الكبير" في زيادة ساعات البث الأمازيغي لتصل إلى 24/24، مشيرا إلى أنه بعد أربع سنوات على انطلاق قناة "تامازيغت" ما تزال ساعات البث فيها لا تتجاوز الست ساعات.
وانتقد البيان عدم إدراج برامج باللغة الامازيغية في طلبات العروض الأخيرة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية )الأولى( وكذا شركة صورياد 2M ، وهو ما وصفه البيان "بنوع من التهميش الممنهج" الذي يطال الأمازيغية بهاتيّن القناتيّن، مشيرا إلى "ضعف الجودة التقنية والفنية واللغوية" في بعض البرامج التلفزيونية الأمازيغية، و "الاقصاء التام" لاستعمال الحرف الأمازيغي "تيفيناغ" في الاعلام العمومي.
كما وقف البيان على "الوضعية المزرية" التي يعيشها صحفيو الاعلام الأمازيغي، باختلاف تخصصاتهم، الذين يشتغلون بالشرك