سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غبن. قناة "العيون" ورغم المشاهدة القياسية خلال زيارة محمد السادس. غليان بين العاملين بسبب عدم اكتراث الدولة بالقناة. يوم عيد ميلادها لم يتم حتى الاشاذة بها. قناة تعمل بميزانية لا تكفي شهرا لقناة اخبارية عادية في فرنسا
غليان بين العاملين واحساس بالغبن بين الصحافيين هذا هو الشعور المشترك داخل القناة الجهوية "العيون". في عيد ميلادها الحادي عشر الذي يتزامن مع عيد المسيرة الخضراء تم تهميشها بالكامل وفي الخطاب الملكي لم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى الاعلام "نعيش ظروفا صعبة جدا هنا في العيون. نتلقى تهديدات وتعرضنا اكثر من مرة لهجوم من قبل الانفصاليين وهناك بعض الصحافيين يخشون على حياتهم ومع ذلك لم تكلف الدولة نفسها حتى الاشادة ولو باتصال هاتفي" يحكي احد قيدومي القناة ل"كود". صحافي اخر اضاف ل"كود" "كنا ننتظر اعلانات جديدة ليس لتحسين ظروف العاملين فقط بل لتطوير القناة عبر رفع الميزانية". الميزانية الحالية السنوية لا تتجاوز 27 مليون درهم، باش تعرفو هاد الرقم مزيان غادي نقدمو ليكم مقارنة. بعد 11 سنة ل"العيون" اقل ميزانية في قنوات القطب العمومي التابعة للاذاعة والتلفزيون، وهاد الرقم كتصرفو "دوزيم " مثلا فمائة حلقة من السلسلات ويمكن يالله تكفي تخلص الموظفين وتشري الكاميرات كما قال منتج خبر العمل التلفزيوني لسنوات في تصريح ل"كود". في فرنسا مثلا هذه الميزانية قد تكفي بالكاد اقل من شهر من العمل. حسب صحافيي القناة فانه ونتيجة هذه الميزانية البسيطة جدا "ما يمكنش لينا نسافرو برا الا الى كنا معروضين وما يمكنش لينا نتحركو حتى فالمنطقة فظروف مهنية مريحة". ثم يضيف "دابا كتشوف كلشي كيتحرك للقضية الوطنية والقناة هي اللي خاصها تواكبها في العالم لان صحافييها اكثر الصحافيين المغاربة دراية بهذه القضية ولان جمهورها يشمل سكان تندوف وموريتانيا بالاضافة الى سكان الصحراء بالجنوب المغربي. حسب منتج ل"كود" فان القناة في حاجة الى 300 مليون درهما سنويا كميزانية للقيام بعملها المهني. طبعا هاد الشي حلم. الرئيس المدير العام للقطب العمومي فيصل لعرايشي التقى بالعاملين بعد ان هددوا باضراب خلال الزيارة الملكية ووعدهم بحل مشاكلهم في ظرف اقصاه شهرين وقد تم فتح مكاتب جديدة. واخا هاد الشي غادي يبقى غير الترقاع. القناة الى ما قداتش عليها الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون تفتح رأسمالها لمؤسسات منتخبة مثل الجهة والمجالس البلدية ولا تدخل في شراكات معهم. اليوم البوليساريو اكثر نشاطا في الاعلام وبوسائل بسيطة وهذا يفرض على الدولة تغيير استراتيجيتها والبداية بمقر يستحق ان يحمل اسم قناة ماشي مقر القناة الحالي المقود والخايب