وضعت سيدة حملها أمام الباب الرئيسي للمركز الصحي لجماعة قطارة نواحي مراكش، بعد زوال أمس الثلاثاء 3 نونبر الجاري، اذ فوجئ بعض مرافقيها بأبواب المركز مغلقة، لتبدأ في الصراخ بعد ان جلست أرضا لتضع توأمين قبل ان تغرق في بركة من الدماء الناتجة عن هذه (الولادة العشوائية)، في مشهد اثار ذهول المواطنين الذين حضروا الواقعة، ليقوم بعضهم بجلب أغطية وسط البارد القرس الذي تعرفه المنطقة هذه الأيام. الى ذلك علمت "كود" من مصادر متطابقة ان زوج السيدة وبعض أقاربها قاموا بنقلها الى مستشفى محمد السادس، وذلك بمساعدة بعض المواطنين في غياب تام لسيارة الإسعاف التابعة للجماعة المذكورة. وقد سبق للحسين الوردي وزير الصحة، القيام نهاية الاسبوع الماضي، بزيارة تفقدية لعدد من المستشفيات بجهة مراكش تاسيفت الحوز، وقف خلالها على الوضعية المزرية التي تعيشها هذه المؤسسات الصحية، حيث أعطى تعليماته بضرورة التعجيل بتجهيز وإصلاح الأدوات والآليات الخاصة بهذه المستشفيات، وتزويدها بما يلزمها للقيام بواجبها في احسن الظروف.