علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن اثنين من السياح الألمان الذين جرى الاعتداء عليهم بحي الطالعة الكبيرة قلب المدينة العتيقة لفاس، غادرا، يومه الأحد (فاتح نونبر 2015)، العاصمة العلمية في اتجاه الأراضي الألمانية بعد أن تعافوا من آثار الاعتداء الشنيع، فيما لازال الضحية الثالث يرقد بإحدى مصحات فاس بعد أن أجريت له عملية جراحية. يذكر أن الرجل الثاني في السفارة الأمانية بالرباط سبق أن زار الضحايا في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس للاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما نظم تجار المدينة العتيقة لفاس صباح يوم الأحد وقفة احتجاجية بالمدينة العتيقة طالبوا من خلالها بتوفير الأمن والقضاء على الجريمة.