ما يديروا لخير ما يخليو من يديرو. هاد المثل ينطبق على واحد الفئة ضرتها زيادة رصيد شعبية المقاتل المغربي بدر هاري، فارتأت أن تبدأ في النبش وراءه بحثا عن "أخطاء" تحاول من خلالها تشويه الصورة التي ارتسمت لدى المغاربة من خلال أعمال الخير والخدمات التي يقدمها هاري للمغرب، والتي أظهرت حبه الحقيقي لبلده، عكس ذلك الحب الذي يرتسم على وجوه مسؤولينا في المناسبات وأمام عدسات الكاميرا، بعد إضافة المساحيق إليها. والغريب في هذه الفئة أنها اختارت "الهجوم" على هاري تزامنا مع جلسة محاكمته من طرف القضاء الهولندي. ولجأت إلى استخدام جميع المعاول المتاحة أمامها لهدم ما "بناه" المقاتل المغربي، ولو على حساب المصلحة العامة. غير أن جميع معاولها لم تكن بالقوة نفسها. فمعول "الأشرطة" الذي يستخدم دائما كأقوى سلاح لضرب سمعة الأفراد والمجتمعات، دار خدمتو، بعد ما بين هاري في صورة "الحكار" و"لي ممربيش"، الذي يجب أن يوقف عند حده، بعد تسريب فيديو التقطته كاميرا يظهر المقاتل المغربي يعتدي على موظف الاستقبال في فندق "سوفيتيل". غير أن هاد الخدمة ضربها كلها كريستاينو رونالد في الزيرو.. كيفاش؟
ها حنا غاديين نجاوبوكم. فسعي هذه الفئة إلى ضرب الخدمة السياحية التي قدمها هاري لبلده من خلال استضافة نجم ريال مدريد، عبر دفع مهدي بنكيران، رئيس ومؤسس جمعية محبي الملك محمد السادس، للقيام بخرجة إعلامية يقول فيها إن رونالدو جا عند أنيس أوزيف ماشي عن هاري، جعلت "شعب هاري" يراجع حسابته.
فهذا الناشط الجمعوي، الذي أكبر حاجة قدرو عليها الله دارها هي المطالبة بأن "كاع لي كيبغي الملك يكلاكسوني"، ضحكني ومافيا مانضحك، خرجتوا قوات هاري أكثر ما ضعافتو، وهادشي بان من خلال التعليقات التي تقاطرت على رئيس ومؤسس جمعية محبي الملك محمد السادس بعد تقاسمه الخبر الذي يتضمن كشفه هذه المعلومة "السرية للغاية" والخطيرة جدا، والتي جاء فيها "رونالدو للمرة الثانية في المغرب.. شكرا للإشهار وانتهى الأمر أما الباقي فليس مهما.. سواء كان هاري أو أنيس فهذا ليس ذا أهمية"، و"للتكذيب أو التوضيح.. ماذا أضاف لنا هذا التوضيح.. ما زادنا والو"، و"أما بعد هل أتاك الوحي يا سلام كم نتملق ونحب المخلوق وننسى الخالق".