يبدو أن السرقة وحدها هي الدافع الرئيسي وراء اقتحام مسكن الكاتب والشارع المغربي عبد اللطيف اللعبي الذي تعرض لجرح على مستوى العنق بعد أن طعنه اللص الذي تسلل إلى منزله، ليلة الأحد الإثنين، بسكين على مستوى العنق. وكان اللعبي ينام وزوجته جولسين في منزلهما قبل أن يتناهى إلى سمعه وجود ضجيج في الفناء الداخلي لمسكنه، وعندما خرج لاستطلاع الأمر، فاجأه اللص بطعنة بسكين على مستوى العنق، بينما هوى على زوجة اللعبي بمزهرية على مستوى الوجه كسرت إحدى أسنانها.
وبعدما استشعر بالخطر المحدق به، استنجد اللعبي بجيرانه ليبادروا إلى نجدته فقاموا بمحاصرة اللص داخل المنزل لحين حضور عناصر درك الهرهورة.
وقبل أيام تعرض اللعبي للسرقة من إحدى المقاهي ليفقد أوراقه التبوثية وبطاقته البنكية، ليتعرض مسكنه أيضا، صباح اليوم الاثنين، لمحاولة سرقة كادت أن تكلفه وزوجته حياتهما.