محمد نجيب بوليف قصف بادو الزاكي. الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، ومن حظه السيء كما هو شأنه عدد من المغاربة، تابع، أمس الاثنين، المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الغيني، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. بوليف ندم على هاد القرار لي خدا، بعد أن تسبب اللقاء في حرق أعصابه، التي لم يخفف من توترها سوى تدوينة فش فيها غداديو مزيان. وجاء في هذه التدوينة، التي حملت عنوان "في غياب منتخب كروي واعد…إلى متى سنبقى هواة"، "لست من أولئك الذين يتفرجون كثيرا في مباريات منتخب كرة القدم المغربي…لكثرة الانشغالات أساسا وعدم إمكانية إيجاد وقت اخصصه للكرة، ولكن ايضا لكوني منذ سنوات كلما تفرجت على احدى مباريات المنتخب الا وزاد منسوب الأدرينالين عندي ووجدت نفسي في حالة نفسية غير مريحة.. والبارحة، قلت في نفسي، أين وصل منتخبنا؟ وماذا عن الكلام الكثير الذي راج حول عديد من اللاعبين المحترفين خارج ارض الوطن؟ وخاصة بعد الخسارة امام الكوت ديفوار يوم الجمعة..".
وأضاف "لقد كان حظي السيء ان اشاهد مباراة في كرة القدم بين منتخبنا الوطني وفريق غينيا المغمور، لسنوات…مباراة تخيلت انها لهواة وليس لمحترفين، مباراة غابت فيها الروح القتالية الوطنية، غابت فيها روح الفريق، وغابت عنها خطة اللعب التي تؤدي الى اختراق دفاع، أصلا ضعيف، غابت فيها التقنيات الفردية، غاب فيها توجيه المدرب الآني لاستدراك الأخطاء العديدة للاعبين.. كأني بفريق من الدرجة الثالثة يسمى منتخبا وطنيا! وبمدرب على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات! وبلاعبين يتصورون انهم في جولة سياحية وليس مباراة تحدي…تُشعرنا اننا وجدنا، اخيراً، فريقا وطنيا ومنتخبا كما يستحقه المغاربة..الى متى سنظل ننتظر ان يجد الناخب الوطني الفريق الأمثل! حدثنا عن ستة أشهر! وعن سنة! ويقول لنا في كل مرة نحن على الطريق الصحيح. كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب. وقد آن الاوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة…حتى لا تزداد الأوضاع سوءا ويزداد الإحباط.. ورحم الله عبادا عرفوا قدرهم".