بعد تجاهل الحكومة للتقارير التي تقدمت بها إليها مجموعة من الباحثين الاركيولوجين، وجمعية "ميران لحماية الآثار والمستحثات بالسمارة"، تشخص فيها حالة الموقع الاثري "عصلي الريش"، الذي يضم نقوشا صخرية ومآثر تعود إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين، طالبة منها التدخل العاجل من أجل سحب الترخيص الذي منح لاحدى الشركات لاستغلال المكان كمقلع للحجارة، باعتبار أن الموقع يحتوي على نقوش صخرية تعد إرثا ثقافيا يميز مدن الصحراء ويعبر عن إمتداد حضاري وإنساني ضارب في التاريخ، دخلت جبهة البوليساريو مؤخرا على الخط، وأصدرت بدورها بيانا، حصلت عليه گود، تتهم فيه السلطات المغربية ب"استهداف الآثارلطمس معالم الهوية الصحراوية"، متهمة الاممالمتحدة وبعثة المينورسو ب"الصمت إزاء هذا الإنتهاك الذي تقوم به الدولة المغربية".