ارتفت حصيلة ضحايا تفجير "سوروج" على حدود سوريا بالعاصمة التركية أنقرة، إلى 31 قتيلاً، فيما رشحت أنباء عن أن منفذة العملية بحزام ناسف، على الأرجح، فتاة عمرها 18 عاماً. ولم تؤكد أنقرة كون منفذ الهجوم انتحارية، حسب الأنباء المتداولة. وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت في وقت سابق مقتل 28 شخصاً على الأقل، وإصابة 100 آخرين في انفجار بلدة سوروج بجنوب شرق تركيا التي تقطنها أغلبية كردية قرب الحدود مع سوريا، واصفة العمل بال"إرهابي". ووقع الانفجار في حديقة مركز ثقافي في سوروج، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من بلدة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية، التي طردت منها القوات الكردية في نهاية يونيو مقاتلي تنظيم "داعش" بعد معارك عنيفة. وأعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري. وفور وقوع الهجوم، قال مسؤولان تركيان كبيران إن هناك أدلة تشير إلى أن الانفجار هو هجوم انتحاري نفذه تنظيم "داعش".