دقت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ناقوس الخطر، وقالت أن الحالة الصحية للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن بوركايز بمدينة فاس بدأت تتدهور حيث سجل إنخفاض أوزان الجميع بمعدل 8 إلى 10 كيلوغرامات في ظرف 10 أيام من الإضراب كما أن المعتقل الإسلامي "عمر الهيلالي" قد لزم الفراش لعدم قدرته على الوقوف كما أن المعتقل الإسلامي التهامي الحسني قد سقط مغشيا عليه و هو يؤذن للصلاة. أشارت اللجنة في بيان لها توصلت "كَود" بنسخة منه، أن المعتقلين الإسلاميين بسجن بوركايز بفاس قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الإثنين 11 نونبر 2013 ردا على السياسة الممنهجة للتصفية الجسدية لهم بواسطة الإهمال الطبي وردا على السياسة الممنهجة للإجهاز على جميع حقوقهم ومكتسباتهم تحت غطاء الإنكار المفضوح للاعتقال السياسي والمحاولات اليائسة لإيهام الرأي العام بانعدام سجناء الرأي في السجون المغربية.
من جهته، نفى مصدر مسؤول بإدارة سجن بوركايز، ل"كَود"، أن تكون الحالة الصحية للمعتقلين الإسلاميّين أومعتقلي الحق العام بدأت تتدهور، موضحا أن أي حالة صحية تدعو للقلق يتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العجلات الضرورية، وبتنسيق مع النيابة العامة.