وقع المغرب والولايات المتحدة، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى واشنطن، اتفاقا لدعم المساعدة المتبادلة في المجال الجمركي، والذي يقدم إطارا قانونيا للشراكة وتقاسم المعلومات والتعاون بين إدارتي الجمارك بالبلدين.
وسيمكن هذا الاتفاق، الذي وقعه أمس الخميس، وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، والكاتب الأمريكي في الأمن الداخلي بالنيابة راند بييرز، المغرب والولايات المتحدة من تعزيز تعاونهما في مجموعة من القضايا المتعلقة بتحصيل العائدات، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود وتعزيز الحماية ضد التهديدات الأمنية والإرهابية.
وبهذه المناسبة، أكد بييرز على الإرادة القوية للولايات المتحدة لتفعيل هذا الاتفاق للمساعدة المتبادلة في المجال الجمركي، وتعزيز علاقات التعاون مع المملكة المغربية.
من جهته، أبرز بوسعيد أن هذا الاتفاق "سيمكن من تسهيل التعاون الثنائي بين إدارتي الجمارك بالبلدين ومساعدتهما على تحقيق أهدافهما في مكافحة الفساد ومواجهة التحديات التي تجابهها على مستوى الجمارك والتجارة".
كما سيمكن هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه بمقر وزارة الأمن الداخلي، إدارتي الجمارك بالبلدين "من التحقيق بشكل أفضل ومتابعة الخروقات والجرائم الجمركية على المستوى الحدودي، خاصة عمليات التهريب وتبييض الأموال والأنشطة المرتبطة بالإرهاب".