البوليس ديال المغرب منوض قربالة في بلجيكا. وسبب هاد الأزمة كيرجع إلى "انتفاضة" أحزاب اليسار ضد مشروع ووزارة الداخلية الرامي إلى تعزيز شوارع بلجيكا برجال أمن مغاربة والاستفادة من خبرتهم في مجال مكافحة التطرف. هاد الخطوة اعتبرتها الأحزاب المذكورة بمثابة اعتراف بعجزها عن تدبير التحديات الأمنية في تلك الأحياء، متسائلة في الوقت نفسه عن نوعية الرسالة التي سيجري إيصالها إلى سكان هذه المناطق، حيث يعيش بلجيكيين ومهاجرين من جنسيات مختلفة منذ أجيال.
هجوم المكونات السياسية على البوليس المغربي تكلفات وزارة الداخلية البلجيكية بالرد عليه، إذ أكدت لوسائل الإعلام المحلية أن "الأمن المغربي لديه استراتيجية فعالة في معالجة عدد من المظاهر الإجرامية، ومنها التطرف"، مشيرة إلى أن "هذه الاستراتيجية مكنته لحد الآن من تحقيق نتائج مهمة".