تحالف البام والاستقلال في مدينة وجدة لم يعد تحالفا للاغلبية، بل أصبح تحالفا يضم في داخله أغلبية معارضة، وذلك بعدما تعرض حجيرة لقالب كبير من البام يوم التصويت على الرئيس الذي تأجل لمرتين. حجيرة أكد أن التحالف جاء بناء على تصويت الاستقلال في الجهة لصالح البام، بمقابل أن يصوت البام على الاستقلال في الجماعة، الامر الذي لم يتقبله وكيل لائحة البام هشام الصغير حسب ما علمته "كود". وكان هشام الصغير يرغب في ترؤس جماعة وجدة لكن مسؤولين بحزب البام رفضوا منحه التزكية وفضلوا ترؤسه للمجلس الاقليمي رغم حصوله على 30 مقعدا في مجلس الجماعة مقابل سبعة مقاعد فقط لصالح الاستقلال الي يترأس الجماعة الآن. وأنهى حجيرة شائعات تقديمه الاستقالة بالتأكيد على أنه لن يقدم إستقاله إلا في حالة واحدة وهي تقديم رئيس الجهة عبد النبي بيوي لإستقالته من رئاسة الجهة، وذلك في إشارة إلى أن بيوي إستطاع الحصول على الرئاسة فقط بالمقابل الذي قدمه البام للاستقلال بمنحهم رئاسة جماعة وجدة عكس ما أفرزته صناديق الاقتراع والتي منحت البام الرتبة الاولى والاستقلال الرتبة الثالثة بعد العدالة والتنمية الذي حصد 28 مقعدا.