أقدم ما يزيد عن الالف مهاجر سري أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يوم أمس الثلاثاء ليلا على محاولة الوصول إلى السياج الحدودي الفاصل بين مليلية المحتلة وبلدية بني أنصار بالناظور، وذلك من أجل العبور إلى أرض الاحلام . السلطات الامنية المغربية وفور علمها قامت بالحيلولة دون وصول المهاجرين القادمين من جبل غورغو إلى السياج الحديدي، حيث قامت بتفرقتهم عبر تشتيتهم بالقوات العمومية.
تجدر الاشارة إلى أن المدعي العام الاسباني بمدريد طالب بفتح تحقيق واسع حول الاسلاك الشائكة التي وضعتها حكومة مليلية فوق السياج الحدودي لمنع دخول المهاجرين السريين إلى مليلية، وذلك بعد نداءات منظمات حقوقية طالبت بالتحقيق في قضية وضع الاسلاك الشائكة التي لا تحترم مبادئ حقوق الانسان، حيث أكد المدعي العام الاسباني توريس دولسي، أن وضع الاسلاك الشائكة مسالة غير قانونية البتة.