تحول سؤال بمجلس النواب اليوم الثلاثاء حول تدريس الامازيغية الى مزايدات بين فرق برلمانية، حيث القى النائب عبد الله اوباري من العدالة والتنمية سؤالا بالعربية وبالامازيغية يطالب فيه بالكشف عن مآل تدريس الامازيغية وتقييم التجربة ليجيبه وزير التربية الوطنية بان الواقع يشهد فعلا بان تجربة تدريس الامازيغية يعرف اشكالات كبيرة متسئلا عما اذا كان تدريس هذه اللغة انعكس ايجابا على التحصيل الدراسي للتلاميذ فعلا. سمير بلفقيه نائب الاصالة والمعاصرة حول تعقيبه الى هجوم علىى الحكومة بدون سياق متهما اياها بالتماطل في تنزيل ما ورد بشأن الامازيغية في الدستور ومعتبرا ان الامازيغية اكبر من موضوع التطريس من عدمه.
النائب الحركي تاتو قال في تعقيبه ان الامازيغية لا يجب ان تكون محط مزايدات سياسية، داعيا الحكومة العمل على تنزيل قولنين الامازيغية. وفي تعقيبه استغرب بلمختار لتدخل بلفقيه وتاتو مؤكدا ان السؤال موضوع النقاش يتعلق بواقع تدريس الامازيغية في المؤسسات التعليمية ولا علاقة لها بما اثاره النائبان.
وبعد انهاء الوزير بلمختار لتعقيبه عاينت "كود" النائب عن الاحرار فاطمة تاباعمرانت وهي تطلب من رئيس الجلسة عبد الواحد الانصاري ان يعطيها فرصة التعقيب في موضوع الامازيغية التي تعتبرها قضيتها داخل البرلمان، الا ان استنفاد فريقها لحصته الزمنية حال دون موافقة الانصاري على طلب تاباعمرانت.