ذكرت "صحيفة الناس"، استنادا إلى مصدر ديبلوماسي، أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، أمر، خلال سفريته الأخيرة إلى إسبانيا، الكاتب العام للوزارة ومسؤولي المصالح في هذه الوزارة في ببرشلونة ومدريد صرف مبالغ مالية خارج القانون لشخصين، عمل على اصطحابها معه دون أن يكون لهما آنذاك رابط بالمصالح الإدارية للوزارة، وهو الأمر الذي رفضه الكاتب العام للوزارة وقبل على مضض بشراء تذاكر الطائرة لمرافقي مزوار.
وأكد المصدر ذاته أنّ المعنيين بالأمر وجدا صعوبة في الولوج إلى مقرّ المؤتمر، قبل أن يتدخل الوزير مزوار ل"يطلب" من القنصل العام المغربي في برشلونة منح رفيقيه "بادْجات" الولوج وكذا مصروف الجيب، وهو الأمر الذي رفضه القنصل المذكور، واكتفى فقط ب"تسهيل مأموريتيهما" في الحصول على "البادْجات"، دون مصاريف الجيب. هذا يكشف حربا جديدة على مزوار المحسوب على تيار في الدولة العميقة وستكون حسب مصادر ل"كود" اقل ضراوة من الحرب التي كان ضحيتها سعد الدين العثماني، وحسب مصادر "كود" فان الامر يتعلق لمستشارين اثنين من مستشاري مزوار لم يكن ناصر بوريطة الكاتب العام للوزارة قد اعد لهما وثائقهما بعد، اكثر من ذلك وحسب معطيات "كود" فان مدير الموارد البشرية بالخارجية كان وقع لهما على إذن بالسفر رفقة الوزير