علمت "كود" من مصدر جد مطلع أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، تلقى، أخيرا، ردا من الحسين الوردي، وزير الصحة، بخصوص الملف الذي أحاله عليه، منذ ما أزيد من شهر ونصف، والمتعلق بملف فضيحة صفقة لقاحات أنفلونزا الخنازير، التي كبدت الدولة 141 مليار سنيتم، والتي تشير معطيات غير دقيقة إلى أنها كانت وراء اقتناء وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو للشقتين الفاخرتين في باريس. وكان الحسين الوردي عهد للمفتش العام بالوزارة وأحد المدراء مهمة التدقيق في الملف، وتضمينها التوضحيات التي طلبها المجلس الأعلى للحسابات. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء استمعت إلى 3 مسؤولين في وزارة الصحة، على خلفية التحقيقات التي باشرتها بخصوص هذا الملف.