علمت "كود" من مصدر جد مطلع أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أحال، بداية الأسبوع، علة وزير الصحة الحسين الوردي ملف فضيحة صفقة لقاحات أنفلونزا الخنازير، التي كبدت الدولة 141 مليار سنيتم، والتي يعتقد أنها كانت وراء اقتناء وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو للشقتين الفاخرتين في باريس. وأكد المصدر أن الملف يتضمن ملاحظات ينتظر جطو الرد عليها، مشيرا إلى أن الحسين الوردي لم يقدم الملاحظات إلى الوزيرة السابقة ياسمينة بادو أو الكاتب العام السابق في الوزارة رحال مكاوي لتقديم تفسيرات بخصوصها، بل وجهها إلى المديرين المركزيين الحاليين بالوزارة، علما أنه لا علم لهما بالصفقة التي أنجزت وأعدت في عهد الوزيرة السابقة، دون الرجوع إلى المديرين المركزيين، ولا اللجنة العليا للتلقيح التي تتكون من مجموعة من الأساتذة الأطباء الجامعيين، من ضمنهم المجلس الأعلى للأطباء. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء استمعت إلى 3 مسؤولين في وزارة الصحة، على خلفية التحقيقات التي باشرتها بخصوص هذا الملف.