سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة ل"كود": انا ماشي المهدي المنتظر وكاينة ريحة السياسة فاحتجاجات الطلبة الاطباء وها اللي وراه والتزم مع المحتجين عبر "كود" بعدم تمرير القانون الا بعد توقيعهم ومواقفتهم ولو تطلب نقاشه سنوات
استغرب الحسين الوردي وزير الصحة في تصريح ل"كود" من احتجاجات الطلبة الاطباء. وفي سؤال ل"كود" حول ما اذا كان محرك الاحتجاجات جماعة العدل والاحسان او غيرها من الاحزاب السياسية رد الوردي "معلوم كاينة ريحة السياسة فهاد الاحتجاجات. وصلو الطلبة بكيران كليماتيزي ومنظمين تنظيم كيدكرنا بمسيرات عشرين فبراير. راه باين شكون اللي وراه". الوردي اضاف في تصريحه ل"كود" ان هناك حزب استغل هو الاخر الاحتجاجات واستقدم الطلبة الاطباء من فاس واكد الوردي ل"كود" "بكل تواضع انا عميد كلية طب وهادوك وليداتي نقدر نغوت عليهم ونقدر نغوت عليهم نقدر نكعى عليهم ولكن كيبقاو وليداتي كنبغي ليهم الخير". وفي هذا السياق اعاد التأكيد انه مع الحوار ومكتبه مفتوح ولم يغلقه يوما. اكثر من ذلك عبر الوردي في حواره مع "كود" عن التزامه عبر "كود" بعدم عرض القانون المثير للجدل على المساطر الرسمية الا بعد ان يناقش ويأخذ وقته الكافي ولو تطلب الامر سنوات. الوردي اضاف ل"كود" التزم بانه لن يصادق على هذا القانون الا بعد توقيع الجميع بما فيهم الطلبة. الوردي قال انه يريد قانون بعد تواقف تام مع هذه الاطراف. يبدو ان الوزير يؤدي ثمن خلخلته لقطاع متعفن بالفساد ظل لسنوات على حالته ولما بدأ اول وزير في تحريك البرك الفاسدة تحالف كثيرون ضده: اطباء القطاع الخاص واطباء القطاع العام واصحاب شركات الادوية٬ كل هؤلاء حركوا الطلبة والاطباء المقيمين وتزاد عليهم السياسة فكان ما يحدث اليوم. الوردي يعلم جيدا بهذا الامر اذ قال ل"كود" "انا ولد الميدان اكثر من 35 عام وانا فيه. بكل تواضع ما يمكنش شي واحد يغمض علي" ثم قدم اسلوبين لتسيير وتدبير قطاع الصحة بالمغرب: الطريقة الاولى تسد عينيك وتصاحب مع كلشي وتولي بحال سيد كيزوره الناس وهادي رافضها ثم الطريقة الثانية في التدبير اللي اخترتو: يقول الوردي وهي اصلاح القطاع دون اكثرات بكلفة هذا الاصلاح "انا ماشي مهدي منتظر. انا مواطن بسيط ما ترشحت ولن اترشح رغم انني اناضل في حزب /التقدم والاشتراكية/ ولكن هاجسي اليومي وهمي في الوزارة ان اطبق على ارض الواقع لما فيه الصالح العام للمغاربة".