ما حكاه مغني الشعبي عبد المغيت قبل مدة عن أجواء الحفل الذي أحياه بالقصر الملكي، على أساس أنه عرس، ليس كذلك، حيث كشفت أسبوعية "المشعل" أن حقيقة الأمر حفل ل"ضريب الصداق"، إو "حفل الملاك"، حسب تقاليد المخزن في الزواج. مصادر الأسبوعية، أكدت لها، أن أن حفل "الملاك" أو "ضريب الصداق" الذي أحياه عبد المغيت، ليس عرسا، إنما يُقام "كدليل على صحة الزواج وتأكيده بحضور الشهود وتوثيق عقد القران، وإقامة فرح محدود بين أسرة العروسين ومن شهدوا توثيق العقد وقلة من المدعوين"، وبهذا، فحفل عقد قران للا سكينة الفيلالي، والمهدي الركراكي، الذي أقيم بمقر إقامة الأميرة، ليس عرسا، بل حفلة لعقد القران "أجريت في وقت قياسي لم يتعد نصف ساعة على أبعد تقدير".
"ضريب الصداق" حسب المصدر ذاته، حضره الملك محمد السادس، ووثقه قاضي دار المخزن بمعية الزوجين والأميرة للا مريم ووالدي المهدي الركراكي والأميرات، وبحضور نساء الدار، اللواتي أصدرن الزغاريد فور إنهاء القاضي للازمة القبول المتبادلة بين الزوجين.