قال إغناسيو كوسيدو، المدير العام للشرطة الإسبانية، مساء أمس الخميس، أنه سيتم خلق مشروع "الحدود الذكية" بحدود مليلية، وذلك بهدف تسهيل عملية مرور السيارات والأشخاص. الشيء الذي سيحقق مزيد من الأمن والمراقبة، حسب ما نقلته عنه وكالة الأخبار الإسبانية " أورو بريس". وأكد، بعد الاجتماع الذي جمعه بخوان خوصي إمبرودا، رئيس مقاطعة مليلية المستعمرة، وكذا مع مندوب "حكومة مليلية" عبد المالك البركاني، على أن المصادقة على هذا المشروع قد تمت يومه الثلاثاء وأنه من المقرر الشروع في العمل به مع بداية عام 2014. وأضاف أنه سيتم تعزيز عملية السلامة هاته بوسائل حديثة كالبصمة البيومترية وبالقراءة الالكترونية للوثائق ولبطاقات الهوية. كما أن وزارة الداخلية تدرس تعديل "كاتلوگات" العمل، وذلك لتحسين أجور الوكلاء الساهرين على السلامة في الحدود.
وفي الأخير، أكد على أن هذا المشروع يهدف إلى تجويد شروط السلامة للوكلاء العاملين بالحدود لتجنب الاعتداءات التي يتعرضون لها والتي وصفها ب" بالمرفوضة والمعاقب عليها".