يعيش مسجد«الرحمان» بعمالة سيدي البرنوصي في مدينة الدارالبيضاء حالة احتقان غير مسبوقة في وقت تكتفي فيه مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بتصريف الأمور في وقت تتعالي فيه أصوات رواد المسجد لتفتح تحقيق فيما يقع بالمسجد من خروقات وترويج لخطاب متشدد بطلها إمام المسجد حسب مصادر « كود ». وأوضحت مصادرنا أن مندوب الأوقاف بالبرنوصي لا يستطيع إصدار قرار يقضي بتوقيف إمام مسجد الرحمن ونائبه وأن المندوب أصدر قرارا بتوقيف مؤذن المسجد لأنه رجل ضريف بعدما عجز عن مواجهة إمام المسجد ونائبه. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن إمام مسجد الرحمان يفعل ما يشاء وغير مبال بقرار إنذار واستفسار توصل بهما من طرف المندوب ويصر على السفر إلى الخارج بدون علم الوزارة أو ترخيص منها،كما أنه حصل على شهادة الباكلوريا من دولة جنوب المغرب(موريتانيا). وخلال شهر رمضان الماضي،تؤكد مصادرنا، أن الإمام أقام خطبة بفرنسا وما دعاش مع للملك في الفاتحة،وهناك قرص مدمج يثبت ذاك. والغريب في الأمر، تضيف مصادرنا، فإن المندوب سبق له أن بعث له إنذارا يصرح فيه بأن الإمام يلقي خطابا تحريضيا ويفرق بين الجماعة،ولم يتخذ فيه قرار التوقيف رغم العريضة التي وقعها أزيد من 200 من رواد المسجد.