بدا محمد ساجد،الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعمدة مدينة الدارالبيضاء خلال الولايتين السابقتين متأثرا، وإن حاول جاهدا إخفاء ذلك، وهو يتحدث، صباح اليوم الثلاثاء، عن الحصيلة الباهتة التي حصدها حزب الفرس في الانتخابات الجماعية والجهوية التي أجريت الجمعة الماضي. وقال ساجد، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها بمقر حزب الاتحاد الدستوري بشارع الجيش الملكي في البيضاء، إنه عندما توجه صباح الجمعة الماضي إلى مكتب الاقتراع للإدلاء بصوته في الانتخابات أخبره المكلف بمكتب التصويت أنه غير مسجل في اللوائح الإنتخابية،وتحاشى الحديث عن النتائح الضعيفة التي حصل عليها الحزب الذي يقوده مكتفيا بالقول إنه و « بانتخاب1489مرشحا من أصل أصل 7923، يكون حزب الاتحاد الدستوري قد حقق إحدى معدلات نجاحه(1 من أصل5)،وبالتالي حصل على أفضل تطور داخل أحزاب المعارضة البرلمانية. » واختار ساجد الذي قاد حملته تحت شعار « الإنجاز تم الإنجاز »أن ينتهج سياسة جديدة من خلال شعار « الفعالية بهدوء » وهو شعار جديد تبناه اليوم في الندوة الصحفية،ودافع العمدة السابق لمدينة الدارالبيضاء منذ سنة2003على ما اعتبرها « إنجازات » لصالح البيضاويين،وقال ردا على سؤال ل« گود » حول لجوئه في آخر دورة للمجلس الجماعي المنتهية ولايته لقرض بمبلغ مليوني دولار من البنك الدولي لتوميل مشاريع مبرمجة في غضون 2020 إنه فعل القرار الصائب وأن هذا القرض يعتبر سابقة في تاريخ المدن المغربية وسيمكن من إنجاز مشاريع مهمة على حد قوله. وأعرب ساجد عن استعداد حزبه في البيضاء للتحالف مع حزب العدالة والتنمية الذي سيتولى عمودية المدينة معربا عن اعتقاده بانه ترك الطريق معبدة للعمدة الجديد لإتمام ما بدأه المكتب السابق للمجلس الجماعي من مشاريع مهيكلة. موقف يتعارض مع بيان المعارضة برفض التحالف مع البي جي دي في مدن يقودها هو