قال ساجد، خلال لقاء صحفي نظم بمقر حزب الحصان، إن الاتحاد الدستوري، "القوي بتجاربه في عملية تدبير القرب على مستوى مجالس المقاطعات والجماعات والأقاليم والجهات، يسعى - من هذا المنطلق - إلى أن يكون حزب الإنجازات والتقليل من الشعارات، في سبيل العمل كل يوم في خدمة المجتمع والمواطنين". وأوضح أن تجربة شركات التنمية المحلية والحصول على شراكات مع الدولة أو القطاع الخاص والبحث عن التمويل وتأطير المشاريع والتنسيق بين الفاعلين والمجتمع المدني، تشكل اليوم "مركز كفاءات يضعه الاتحاد الدستوري بين يدي منتخبيه المستقبليين لخدمة المواطن". وبخصوص "أش درتي"، الذي اختاره الاتحاد الدستوري شعارا لحملته الانتخابية التي أطلقها، أبرز ساجد، أن هذا الشعار "يضع المواطن في قلب عمل الحزب"، مشددا، في هذا السياق، على ضرورة "تقديم حصيلة العمل، والتأكيد على القدرة على الإنجاز، قبل الحصول مرة أخرى على ثقة الناخبين". وقال، في هذا الصدد، إن الحزب قدم 7923 مرشحا في انتخابات المقاطعات والجماعات، و522 مرشحا في الانتخابات الجهوية، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات عكفت على الدراسة الدقيقة لاختيار المرشحين. وفي سياق متصل اعتبر ساجد، أنه فضلا عن دعوة الاتحاد الدستوري الناخبين للتصويت على مرشحيه، فإنه يعمل لأجل إنجاح هذه الاستحقاقات من خلال مشاركة قوية. وقال، في هذا السياق، "إننا نحيي المواطنات والمواطنين الذين سبق لهم التسجيل، أو أولئك الذين يعيشون هذه التجربة لأول مرة، فالكرة الآن في ملعبهم لممارسة حقهم، وواجبهم في التصويت، من خلال اختيار من يرون أن له من الكفاءة التي تؤهله لتسيير منفعتنا المشتركة".