قادت التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، مباشرة بعد اكتشاف جثة مواطن فرنسي عثر على جثته، أول أمس السبت، بأحد الرياضات المتواجدة بالمدينة العتيقة لمراكش، إلى إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم على علاقة بمقتل الضحية الفرنسي. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية الفرنسي يبلغ من العمر حوالي 61 سنة وله أبناء، ويملك دار للضيافة بحي القنارية القريب من ساحة جامع الفنا.
وتكثف المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، تحرياتها وتحقيقاتها في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة، لجمع الأدلة التي يمكنها أن تساعد المحققين لفك لغز جريمة قتل الفرنسي المقيم بالمدينة الحمراء منذ 10 سنوات.