تفجرت فضيحة مدوية، اليوم الثلاثاء، بتيزنيت، بعدما كشفت شكاية موجهة الى وكيل الملك أمر إمام بمسجد عمر بن الخطاب، أقدم على التحرش بشاب في العشرينيات من عمره، مستغلا حاسوبه الشخصي لربط علاقته مع الشاب. الشكاية التي اطلعت عليها "گود"، يحكي فيها الشاب كيف اصبح الفقيه يتربص به منذ بدأ يعيره حاسوبه الشخصي، فيقوم كل مرة، بالتحرش بالشاب، وذلك بملامسة مناطق حساسة من جسده، وأحيانا يتم الأمر داخل المسجد، الذي "يبقى مكانا مقدسا للعبادة ونشر القيم والاخلاق الفاضلة". وعلمت "گود" أن النيابة العامة بيتيزنيت، أمرت الضابطة القضائية لأمن تيزنيت، بفتح تحقيق مع الفقيه حول الاتهامات الموجهة اليه، خاصة بعدما بدأ الخبر ينتشر في اوساط مرتادي المسجد.