نشر الباحث الانتروبولوجي والاكاديمي المعروف محمد الناجي تحليلا عميقا على ضوء النتائج الاولية للانتخابات البلدية والتشريعية التي اعلنت ليلة امس، الناجي اكد في تدوينة على حائطه على الفايسبوك الحضور القوي لحزب العدالة والتنمية وتغلغله وبعض النظر عن الايديولوجيات٬ يعتبر "تقدما". الحزب حسب تصريح وزير الداخلية وبعد فرز 80 في المائة من الاصوات يحتل المرتبة الثانية ب17 بالمائة من الاصوات وتقدم عليه حزب "الاصالة والمعاصرة" الذي حل اولا ب20 بالمائة من الاصوات. لكن هذه المرتبة لا تعني شيئا مادام ان الحزب الاسلامي اكتسح كبريات المدن المغربية. وقال الناجي في تدوينته ان المخزن عندو مناش يخاف٬ لان "لعروبية ما بقاتش هي القلب السياسي للمغرب. المدن يضيف الباحث "كتهرب منو /المخزن/ بوضوح". نتائج الانتخابات البلدية المؤقتة تظهر الاكتساح الاخضر /حزب العدالة والتنمية/ لغالبية المدن المغربية. امر فسره الباحث في تدوينته بكون الانتخابات ما يمكنش تزور بسهولة كيفما فالسابق. الباحث تحدث عن الاحزاب السياسية اللي ما بقاتش قادة واثار قضية الاصالة والمعاصرة. حزب "ما عندو لا ارضية شعبية ولا ايديولوجية". واضاف ان ارقامو ماشي قوية وما كيمتلش شي حاجة كبيرة على مستوى الدينامية المجتمعية والسياسية" وختم بانه ماشي المقاعد اللي كتثير حولها الاسئلة ولكن الشرعية والرؤية للسياسة. واوضح في تدوينته على صحفته ان نصر العدالة والتنمية تعتبر "تقدما" وعلى الحزب معرفة التعامل مع هذا الوضع في مفاوضاته