فوجئ أحد المواطنين المراكشيين يدعى أحمد الكص الساكن بحي أزبزط بالمدينة العتيقة لمراكش، بشخص مجهول الهوية ينتحل اسمه، مستعملا بطاقته الخاصة بالتغطية الصحية، لعلاج طفلة تعاني من شلل جزئي من الأسفل، موهما إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس أنها ابنته. وجاء ذلك، بعد اكتشافه مجموعة من الوثائق الخاصة به بإدارة المستشفى، أتناء نقله ابنته لإخضاعها للعلاجات الضرورية، ليتبين له أنه وقع ضحية نصب واحتيال، ويقرر في الأخير توجيه شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يستعرض من خلالها فصول الواقعة لإظهار الجانب المظلم في هذه القضية.
ونفى الضحية الكص، في اتصال ب"كود" ، ضياع أية وثيقة تخصه سواء تعلق الأمر ببطاقته التعريف الوطنية، أو بطاقة التغطية الصحية "الراميد"، ما يجعله يعيش في دوامة حقيقية منذ اكتشافه هذه الواقعة عن طريق الصدفة، خصوصا أن الشخص المجهول الهوية أصبح يتحرك بالوثائق الشخصية للضحية وهو ما يشكل خطرا عليه.