لقي الشاب الذي أضرم النار في جسده بأيت أورير بإقليم الحوز، مساء أمس الخميس مصرعه، بقسم الإنعاش بمستشفى ابن طفيل بمراكش، متأثرا بالحروق التي أصيب بها، بعد إضرام النار في جسده يوم الاثنين الماضي، بإحدى المقاهي المتواجدة بالمنطقة. وكشفت مصادر متطابقة، ل "كود"، أن الضحية، الذي يبلغ من العمر حوالي 38 سنة، كان يعمل مياوما، ومدمنا على لعب القمار، قبل أن يقرر إضرام النار في جسده بعد الصدمة القوية التي أصيب بها جراء الخسارة التي مني بها أثناء لعب القمار، ليتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.
وعاشت مدينة مراكش على إيقاع العديد من الحوادث المماثلة، بعد تنامي الظاهرة، في الآونة الأخيرة، حيث أسفرت عن عدد من الوفيات، من ضمنها حالة وفاة الشخص الذي أضرم النار في جسده، داخل مقر الدائرة الأمنية الأولى بحي جليز، التابعة لولاية أمن مراكش، ما خلف ردود أفعال متباينة في أوساط العديد من المتتبعين.