سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداهي آگاي من قدماء المختفين لدى البوليساريو لگود: بعد خطاب الملك "إما أن تكون مغربيا أو خائنا" زاد "الخونة" ومن عجزوا عن استئصال فكر الانفصال من القبيلة والعائلة غنىً وبإمكانات الدولة المغربية!
بعدما قال إنه "لابد أن أهنئ أنفسنا بالخطاب الأخير لجلالة الملك، لأنه كان واضحا كل الوضوح حتى مع حلفائنا الاستراتيجيين أمريكا وفرنسا"، فضل الداهي آگاي، رئيس جمعية المفقودين في البوليساريو، أن يعود، في تصريحات استقتها منه "گود"، بالذاكرة إلى خطاب الملك ليوم سادس نونبر 2009، والشهير بوصف "يا إما معانا يا إما مْعٓ لاخرِينْ"، ليقول (الداهي آگاي) إن "الخونة هم الذين تمت تقويتهم، وازدادوا غنى بعد ذلك الخطاب وبإمكانيات الدولة المغربية". وزاد المتحدث، مفسرا إتهامه، أن هؤلاء الذين خيرهم الملك بين أن "يكونوا مخلصين أو خونة"، أُعطيت لهم "المناصب، ومن يريد دليلا على كلامي، فليبحث في أرض الواقع، وليفتحوا التحقيقات".
الداهي قال أيضاً أن "تدبير القضية الوطنية الكبرى، لا يجب إن يكون بالمسرحيات الحزبية والجمعوية، وحفلات التباهي في التلفزيون وفي تجمعات الدراعيات والملاحف، أو بإعطاء المناصب للصحراويين الذين عجزوا عن مواجهة الفكر الانفصالي في الشارع والقبيلة والعائلة".
المتحدث قال أيضاً لگود: "إذا كان من المعروف أن أخطاء تدبير ملف الصحراء في عهد الحسن الثاني يتحملها الراحل إدريس البصري، فإنه يجب اليوم التساؤل: من ارتكب هذه الأخطاء في العهد الجديد؟"، وبالتالي : "لابد من محاسبة المسؤولين الذين استفادوا من إمكانيات الشعب المغربي دون تقديم خدمات للمغرب في قضية الصحراء".
المفقود السابق لدى البوليساريو، قال لگود، إنه شخصيا، سيواصل "مواجهة الانفصال في الشارع والقبيلة ولن أنتظر جزاء ولا شكورا من أي كان الا من الله والملك".