أعلن حزب العدالة والتنمية، أن المهرجان الخطابي الذي عقده بمدينة تازة عشية يوم أمس الاثنين بحضور عبد الإله ابن كيران، الأمين لحزب العدالة والتنمية، تعرض للتشويش من قبل مجموعة عناصر مشبوهة قدموا من خارج المدينة. وكشف محمد فطري، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة "أولاد زباير" التابعة لإقليم تازة في تصريح للموقع الرسمي لحزب المصباح عن هوية العناصر التي شوشت على النشاط، حيث أوضح أنهم يقطنون بحي سيدي بوجيدة بنواحي مدينة فاس. وأضاف فطري في ذات التصريح، أن من وصفهم "بالبلطجية" "وهم من ذوي السوابق، "تم توظيفهم من قبل حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال". هذا، وقال بنكيران ردا على ما وقع في تازة أن "هذه هي الديمقراطية التي تريدها وتجسدها أخلاق بعض الأحزاب الفاسدة"، مضيفا إن "ديمقراطية 200 درهم التي أنا متأكد من استئجاركم من قبل رموز الفساد والاستبداد، ب"بساطة لأن كلامي أصبح يجرح رؤسائكم، لذا أنتم هنا، ولكن لن ترهبوننا لأن الله سبحانه وتعالى يحمينا والشعب يحب ويثق في العدالة و التنمية"، يقول بنكيران.